فلسفة التاريخ عند مرتضى مطهري
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v12i47.13-42الكلمات المفتاحية:
التاريخ، المجتمع، فلسفة التاريخ، القرآن، المطهريالملخص
إنّ فلسفة التاريخ علمٌ يُعنَى بالتطورات والتحولات التي تنقل المجتمع من مرحلةٍ إلى أخرى، والقوانين المتحكمة فيها. يذهب الأستاذ مرتضى مطهري إلى أنّ البحث حول المجتمع - باعتباره مقدمةً - هو شرطٌ أساسيٌ وضروريٌ من أجل فهم فلسفة التاريخ. إنّ المجتمع على ضوء الرؤية القرآنية هو عبارةٌ عن مركبٍ حقيقيٍ وأصيلٍ كما أنّ الفرد يحظى بالأصالة أيضًا. وللمجتمع كذلك سننٌ وقوانينٌ خاصةٌ به. لكن لا يعني ذلك أنّ الأفراد مجبورين في قباله. وحيث أنّ الإنسان نوعٌ واحدٌ، فالمجتمعات البشرية هي نوعٌ واحدٌ أيضًا، وذلك نتيجة الفطرة.
إنّ حركة التاريخ تقع تحت ظل قوانين العلية وهي تتجه باستمرار نحو التكامل والتطور، كما أنّها لا تتنافى مع حرية الإنسان. وعلى عكس النظريات المطروحة حول فلسفة التاريخ فإنّ الأستاذ مطهري يرى أنّ الفطرة الإلهية للإنسان بمعية الحركة الجوهرية هي الأساس الأول لشخصية الإنسان، وتكتمل بفعل عوامل المحيط. ومحرك هذا التكامل والتطور، هو الخصائص الإنسانية المتمثلة في قابلية التعاطي المعرفي بالقلم والبيان، وحفظ التجارب والخبرات، والقوة العقلية والفكرية والإبداعية، والنزعة الذاتية والعلاقة الفطرية للإبداع والتجديد. ومستقبل البشرية والتاريخ في رؤية المطهري على عكس بعض الرؤى يبعث على التفاؤل والمعنوية وحكومة الإسلام وكل ذلك يستند إلى الفطرة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.