الصـراع الـدولي في سوريا وأوكرانيا

المؤلفون

  • ميسون موسى محمد عباس مديرية تربية بغداد/ الكرخ الثالثة، العراق

DOI:

https://doi.org/10.55568/amd.v12i45.197-238

الكلمات المفتاحية:

الصراع الدولي، سوريا، أمريكا، قوة عظمى، روسيا

الملخص

الدول الكبرى تتميز بقراءتها لجميع الظروف التي تحيط بها سواء كانت هذه الظروف إقليمية أم عالمية، وتأخذ بنظر الاعتبار جميع القضايا الجغرافيا السياسية والجيوبوليتكية مما يمنحها القدرة على وضع تصور صحيح في تبني الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى وذات تفاصيل عميقة، وخاصة أنّ هذه الخطط تتعلق بمصالح مؤقتة وذو طابع استراتيجي، وكل هذه الأمور مستبعدة عن الدول الصغيرة التي لا تعتمد على اي نوع من أنواع التخطيط، لأسباب كثيرة ومن أهمها عدم وجود القيادة التي تسهم في بلورة مفاهيم الدولة بأبعادها الصحيحة، وتبعيتها المستمرة لدول الكبرى.

 أمريكا باعتبارها قوة عظمى ومهيمنة على الساحة الدولية فهي تحاول الحفاظ على الوضع الذي یضمن بقاء سيطرتها على العالم وإزاحة المنافسين بالأخص روسيا، والصراع في سوريا وأوكرانيا سيرسم ملامح السياسات القطبية في العالم، فروسيا تحاول أنّ تكون أحد اقطاب العالم، وإنّ الصراع في سوريا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصراع في أوكرانيا، وإنّ ما يجمع بين الملفين هو صراع أمريكي أوربي من جهة وروسي من الجهة الأخرى، والتناقض الموجود في الملفين هناك تجاذب محدود في سوريا وتنافر في أوكرانيا، مع الفوارق الديمغرافية والجغرافية وعلى قدر المصلحة الروسية والأمريكية والأوربية، ويعد الاهتمام الاميركي اهتماماً كبيراً في سوريا وأوكرانيا وهي لن تسمح لروسيا بتحقيق النجاح والنصر الكامل في هذين الموقعين، وتطمح أمريكا الى إضعاف وتجزئة المجاميع القتالية في أوكرانيا وإنهاك السوريين في جميع المجلات الحيوية.

السيرة الشخصية للمؤلف

ميسون موسى محمد عباس، مديرية تربية بغداد/ الكرخ الثالثة، العراق

دكتوراه جغرافية سياسية/ مدرس

التنزيلات

منشور

2023-03-31