موقف التيار العلموي من الدِّين في العالم الإسلاميّ-العربي فرح أنطون (1874-1922) أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v14i53.165-187الكلمات المفتاحية:
العلم والتيَّار العلمي، العالم الإساميّ المعاصر، الدين، فرح أنطون، محمَّد عبدهالملخص
شهد العالم غلبة التيار العلمي في عصر ما يسمَّى بعصر التنوير، وتمَّ الاعتماد عليه في تفسير الظواهر الطبيعيَّة وغير الطبيعيَّة، وبعد تعرُّف العالم الإسلاميّ على الغرب منذ قرنين من الزمن، ودخول الثقافة الغربيَّة إلى الوسط العلمي والمعرفي الإسلاميّ، دخل هذا التيَّار أيضًا إلى العالم الإسلاميّ، وتبنَّاه بعض النخب العربيَّة، فأصبح تيَّارًا معتدًا به في عصر النهضة. والسؤال الرئيسي المطروح في هذا البحث، إنَّما هو موقف التيَّار العلمي هذا من الدين، أي كيف تعامل أصحاب الرؤية العلميَّة مع الدين، ولذا فإنَّ الكلام عن هذا التيار بشكل تفصيلي لا يسعه بحث واحد، ولذلك اضطررنا للاقتصار على أحد روّاد التيّار العلموي من العالم الإسلاميّ، وهو فرح أنطون، لنستقرئ موقفه حيال الدِّين، وكذلك نشير إلى السجال الدائر بينه وبين محمَّد عبده حول الموضوع نفسه.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.