قراءة في أدلة الأحكام من كتاب (الأصول العامة للفقه المقارن) للسيد محمد تقي الحكيم
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v11i44.157-180الكلمات المفتاحية:
السيد محمد تقي الحكيم، كتاب الأصول العامة للفقه المقارن، مسائل الفكرالملخص
عدّ السيد الحكيم "رحمه الله "بمشروعه الثقافي الخيّر الموضوعية من المقومات التي يجب توفرها في الباحث المقارن، وان يلتزم بما أفرزته المقارنة من نتائج سواء كانت موافقة لما يملكه من مسبقات فكرية أو قد خالفتها.
وقد عني الماتن بوضع الأسس الصحيحة للفقه المقارن، كما اهتم بمعرفة أسباب اختلاف الفقهاء في الفروع الفقهية، إضافة إلى كونه مؤلفا أعطى مساحة كافية في التعرف على الآليات العامة للاستنباط التي يرتكز عليها عمل الأصولي.
وما مسعاه رحمه الله الاّ ضبط وتطوير المجالات العلمية والعملية في أصول الفقه المقارن، حيث تمكّن بخبرته العلمية ان يجعل فيه شمولية لمختلف المدارس مستثمرا الأهداف العلمية في إبعاد المناهج العاطفية في الإسهام بمعالجات اهم مسائل الفكر وخاصة المتعلقة أكثرها بالمهام العقدية.
فكان همّه ان يفعّل مجالات التلاقح الفكري بكل طاقاته مستثمرا عناصر التآخي والتأصيل الفكري للبيت النبوي.