نهر العلقمي من المنبع الى المصب (دراسة تاريخية حتى نهاية القرن العاشر الهجري)
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v13i51.173-225الكلمات المفتاحية:
العلقمي، سابور، بلاكوباس، وادي ابو فروج، المارسارسالملخص
في هذا المصطلح العلقمي تتجاذب آراء مختلفة، اذ هو في الأصل موجود في المدونة التاريخية بوصفه نهراً والباعث وراء هذا الاختلاف هو أن بعضهم نظر اليه من زاوية اشتقاقه من نبتة العلقم التي تحف به، وبعضهم الآخر ظن أنه مأخوذ من شدة عذوبته، في حين تفرد آخرون بنسبته الى أحد الاعلام وهو الوزير ابن العلقمي، اما التسميات القديمة فقد اندرست باندراس النهر نفسه.
عند مراقبة نهر العلقمي تُثار كثيرٌ من الأسئلة التي بها حاجة الى دقة ملاحظة.
والذي يلحظ ان الأنهار عموماً تتجه من الشمال الى الجنوب هذا هو ما جرت عليه السنن الكونية. بيد أننا نرقب شيئاً من الخرق لهذه القوانين الطبيعية تجلى ذلك في نهر العلقمي، إذ يتجه مساره من الجنوب الى الشمال من دون أن يتمدد الى فضاء أوسع أو مساحة أبعد.
وتستظهر الدراسة أن نهر العلقمي كان كسائر الانهر تنساب مياهه من الشمال الى الجنوب، بيد انه فيما بعد صارت هناك تحولات طبوغرافية أفضت الى اندثار الأجزاء الشمالية منه ومحوها.
فلم يتبق منه إلا الأجزاء الجنوبية التي شكلت بانعكاس مجراه من الجنوب الى الشمال.
وينبئ التدقيق في هذه الظاهرة الى لون من ألوان المشاكلة والمشابهة بين قصة طالوت وجنوده وقصة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم أجمعين في كثير من المواقف، وهذا ما سنتعرض له بشيء من التفصيل بدراسات بحثية في قابل الأيام إن شاء الله.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.