المحاكاة والتخييل: من الفلسفة إلى النقد الأدبي

المؤلفون

  • رياض بن يوسف جامعة قسنطينة 1/ كلية الآداب واللغات/ قسم اللغة العربية وآدابها، الجزائر

DOI:

https://doi.org/10.55568/amd.v12i48.137-164

الكلمات المفتاحية:

محاكاة، تخييل، تراجيديا، شعر، فلسفة

الملخص

يسعى هذا البحث إلى رصد مفهوم المحاكاة الشعرية في ارتحاله من بيئته الإغريقية إلى الفلسفة الاسلامية، والتلقي المرتبك - من طرف الفلاسفة والنقاد المسلمين- لهذا المصطلح المقترن في بيئته الأصلية بنوعين أدبيين لم يعرفهما العرب وهما الشعر التراجيدي ذو الطابع المسرحي، والملحمة ذات الطابع السردي.

وقد كانت الفجوة الماثلة بين النظرية الشعرية الإغريقية وطبيعة الشعر العربي المباينة للتراجيديا والملحمة حافزا دفع الفلاسفة والنقاد المسلمين إلى إبدال المصطلح أو مزاوجته بمصطلح محوري هو التخييل الذي يعد مصطلحا إسلاميا أصيلا، لكنه يظل مصطلحا فلسفيا بأبعاد سيكولوجية خالصة، وما تسعى إليه هذه الدراسة هو البرهنة على أن كلا من المصطلحين دخيل على النقد الأدبي العربي، باعتبار المحاكاة في محضنها الإغريقي مقصورة على دراسة المسرح التراجيدي والملحمة، وباعتبار التخييل في محضنه الفلسفي الإسلامي ذا طبيعة سيكولوجية خالصة تجعله مفتقرا لأية نجاعة إجرائية في التحليل الجمالي لنصوص الشعر العربي.

السيرة الشخصية للمؤلف

رياض بن يوسف، جامعة قسنطينة 1/ كلية الآداب واللغات/ قسم اللغة العربية وآدابها، الجزائر

دكتوراه في الادب الحديث/ أستاذ

التنزيلات

منشور

2023-12-31