الماسونيَّة ودورها في نقل الفكر الغربي إلى إيران خلال القرنين التاسع عشر والعشرين
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v14i53.93-138الكلمات المفتاحية:
إيران، الإرساليات، المغتربين، المحافل الماسونية، التعليمالملخص
الماسونيَّة دورًا كبيرًا في دخول الأفكار والرؤى والأطاريح الغربيَّة إلى الداخل الإيراني عبر وسائل وأدوات مختلفة أبرزها تأسيس الجمعيَّات التبشيريَّة، والبعثات الدراسية، وأنشاء المدارس المتنوعة، فضلًا عن كثير من الشخصيَّات الفكريَّة الإيرانيَّة التي تلقت علومها بالدول الغربيَّة واقتبست من أفكارها ورؤاها محاولة توظيفها بشتَّى الصور داخل المجتمع الإيراني، أمثال: ملكم خان، والميرزا صالح الشيرازي، ويوسف خان مستشار الدَّولة صاحب كتاب ( يك كلمة )، وأبو الحسن اللتشي، والميرزا فتح علي أوخوند زادة، وعبد الرحيم طالبوف، وغيرهم ممَّن تلقَّوا علومهم على يد الغربيين وأبهرتهم الحضارة الغربيَّة وزبرجها البراق .
وبالمجمل كان لهذا الغزو الثقافي الغربي تأثير وتغيير كبيرين على الساحة المجتمعيَّة الإيرانيَّة، وعلى الأصعدة كافة: السياسيَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة، الذي تجلَّى في ظهور العديد من الجمعيَّات والأحزاب والمنظَّمات التي رفعت صوتها بالمناداة بهذا الفكر .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.