الوسائل السياقيَّة والميتالغويَّة وأثرها في كشف مقاصد الخطاب: الخطبة الكبرى للزهراء (عليها السلام) أنموذجًا

المؤلفون

  • حيدر لطيف حسين جامعة الامام الصادق (عليه السلام) / اقسام ذي قار، العراق

DOI:

https://doi.org/10.55568/amd.v13i52.69-92

الكلمات المفتاحية:

السياق الخارجي، الميتالغوي، مقاصد الخطاب

الملخص

ما زالت النظريَّات اللسانيَّة في تطور مستمر منذ نشأتها وإلى الآن، ويلمح مدى التطور في التطبيقات الجديدة لتلك النظريَّات اللسانيَّة، من هنا سعى الباحث في هذا البحث لإظهار جانبٍ من تلك النظريَّات اللسانيَّة ومقاربته مع نصٍّ إسلاميٍّ قديم؛ لأجل الكشف عن دورٍ مفصَّل مهم من النظريَّات اللسانيَّة وهو سياق الحال، أو ما يُسمَّى بسياق الموقف، أو سياق الحال؛ إذ يُعدُّ السياق مفصَّلًا وركنًا مهمًّا في النظريَّة اللسانيَّة فضلًا عن سعي البحث للوقوف على وسيلةٍ وتقنيَّةٍ من تقنيات النظريَّات اللسانيَّة، وبيان أثرها في الكشف عن مقاصد الخطاب، وتلك الوسيلة هي ما يُعرف عند اللسانيِّين بالبعد الميتالغوي، ومن هنا لجأ الباحث إلى الدمج بين السياق والميتالغة؛ لأجل الوقوف على دور تلك الوسائل والتقنيَّات في كشف مقاصد الخطاب.

وقد توصَّل البحث إلى نتائج متعدِّدة منها:

1.أثبت البحث أنَّ للوسائل السياقيَّة الخارجيَّة أهميَّة كبيرة في الوقوف على أبعاد تأويليَّة جديدة، وفضلًا عمَّا تمتلكه الوسائل الميتالغويَّة من دور في الخطاب الفاطمي؛ إذ شاركت بفاعليَّة في تكوين الخطاب وفهم مقاصده.

2.أثبت البحث أنَّ الخطاب الفاطمي يتجاوز مسألة فدك؛ بل يعدُّها المصداق الأبرز لانحراف الأمَّة، وأنَّ الزهراء (عليها السلام) كانت تسعى لتصحيح الانحراف، وما فدك إلَّا المناسبة التي أدلت الزهراء (عليها السلام) فيها بدلوها لعلاج انحراف الأمَّة.

السيرة الشخصية للمؤلف

حيدر لطيف حسين، جامعة الامام الصادق (عليه السلام) / اقسام ذي قار، العراق

دكتوراه لغة عربية/ مدرس

التنزيلات

منشور

2024-12-31