وسطية التواصل في الخطاب الإسلامي أبحاث مجلة العميد المحكمة أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v13i50.183-212الكلمات المفتاحية:
وسطية التواصل، الخطاب، مجلة العميدالملخص
يمكننا معرفة وتقييم الخطاب الاسلامي في ضوء الرؤية المعتدلة. فالخطاب الذي يحمل منهج القران طريقاً للحياة والخلق الرفيع الذي يتحلى به النبي الاكرم واله الاطهار ومن سار على هديهم يمكن ان يوصف بإنه خطاب إسلامي ويستحق هذا الوصف فالقران يقدم الوسطية على ان الاسلام وخطابه الحقيقي يعّد معياراً تقاس عليه القيم الاخرى، ليس من باب الاكراه والجبر، وإنما من باب الاقناع والتواصل مع الشعوب الاخرى، والوسطية قد تعني البحث عن الحقيقة، وعندها ستكون منهجاً رائداً في الوصول الى حقيقة الخطاب الذي يتبناها. وقد دأبت مجلة العميد منذ ولادتها على ان يكون الخطاب الاسلامي الذي تتبناه هو من هذا النوع الوسطي، وكذا لم تهمل مخاطبة المتلقي الذي يحمل ثقافة الزمن الراهن وحداثته فهي أسست لهذا النوع من الخطاب في احد ملفاتها المسمى (الحداثة المتوازنة) الذي يهدف الى اكتشاف مقولات تحليلية وسطية تميز الخطاب الإسلامي عن الخطاب الحداثي الغربي، اما التواصل الذي نريده هنا هو يقترب من المعنى الاصطلاحي لهذه المفردة فيمكننا ادخال كل عمليات الاتصال اللغوية والعملية والسلوك الفردي او الجماعي الذي يمثل أسس العلاقات المتبنية لإيصال الرسالة، وهو هنا يقترب من معنى الخطاب، بل قد يكون صفة من صفاته الثابتة والدائمة، وهو يشمل عملية التلقي والاثارة والسيرة والمنهج والحوار والتداول، وهذه كلها مقاربات يمكن اعتمادها في عملية البحث الذي بين يدينا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.