الإبداعُ اللغويُّ عندَ الزهراءِ (عليها السلام): الخطبة الفدكيّة تطبيقًا

المؤلفون

  • سيف طارق حسين جامعة بابل / كلية التربية الأساسية/ قسم اللغة العربية، العراق
  • قصي سمير عبيس كلية الامام الكاظم - أقسام بابل/ قسم اللغة العربية، العراق

DOI:

https://doi.org/10.55568/amd.v13i50.25-65

الكلمات المفتاحية:

الابداع، الطلاقة، المرونة، الأصالة

الملخص

يرتبط الابداع بكل جوانب الحياة، وللغة النصيب الأوفر؛ لأنها الأكثر استعملاً في جوانب الحياة المختلفة، فكلما كان التفكير منظّمًا وخلاقًا كانت اللغة (المنطوقة، والمكتوبة) أكثر إبداعاً، وكلما كانت اللغة إبداعية، كان تأثيرها أعمق، وأوسع، وأخلد، فالعلاقة بين اللغة والتفكير ترابطية، فالتفكير لغة داخلية، واللغة إحدى مظاهر التفكير؛ ولا يقتصر الارتباط على العلاقة بين اللغة ونمو التفكير فقط، بل هناك علاقة بين اللغة والثقافة العامة في المعارف المختلفة، فضلاً عن ذلك إنها تنقل الثروة الثقافية إلى الأجيال الجديدة. وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن التفوق في اللغة يرتبط بالتفوق في التحصيل في العلوم الأخرى.

  وما الخطبة الفدكية للزهراء (عليها السلام) إلا مثال للأبداع اللغوي فقد نقلت اللغة إلى مستويات عالية من التواصل، وتمثل ذلك في الخروج من إطار التقليدية المباشرة إلى وظيفة تعبيرية وجمالية منظمة ومبتكرة ذات مستوى أعلى، فكان لها تأثير كبير في عصرها، واستمر إلى وقتنا الحاضر.

قسم الباحثانِ الدراسة على تمهيد ومهارات الإبداع اللغوي عند الزهراء عليها السلام، تناولنا في التمهيد مقدمات المقدمات التي ساعدت الزهراء (عليها السلام) على صقل مهاراتها الإبداعية، وبيان أهم خصائص المفكر المبدع. ومن ثم تناول الباحثان المهارات التي توافرت عند سيدة النساء وتمثلاتها في الخطبة الفدكية، وهي: الطلاقة، والمرونة، الأصالة، الحساسية تجاه المشكلات، التفاصيل. وختمنا البحث بأهم النتائج التي توصل إليها الباحثان. والله وليّ التوفيق.

السير الشخصية للمؤلفين

سيف طارق حسين، جامعة بابل / كلية التربية الأساسية/ قسم اللغة العربية، العراق

دكتوراه في طرائق تدريس اللغة العربية/ أستاذ

قصي سمير عبيس، كلية الامام الكاظم - أقسام بابل/ قسم اللغة العربية، العراق

دكتوراه في علم اللغة العام/ أستاذ

التنزيلات

منشور

2024-06-30