استلهام معاني القرآن الكريم في خطبة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): قراءة تأويلية

المؤلفون

  • حاكم حبيب الكريطي الجامعة الإسلامية / النجف الأشرف، العراق

DOI:

https://doi.org/10.55568/amd.v13i50.1-23

الكلمات المفتاحية:

معاني القرآن الكريم، خطبة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، منهج تأويلي

الملخص

يُشكّلُ القرآنُ الكريمُ والسنّةُ النبويةُ الشريفةُ وأحاديثُ الإمامِ عليٍّ (عليه السلام) المصادر الرئيسةَ لعلومِ السيّدةِ فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فضلاً عن العلم الّلدنّي الذي وهبهُ اللهُ عزَّ وجلَّ لأهلِ البيتِ (عليهم السلام) الذين اختصّهم بكراماتٍ جمّةٍ ، وفي مقدّمتها كرامةُ التطهيرِ التي نصَّ عليها القرآنُ الكريمُ في قولهِ تعالى:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }(الأحزاب33)، ومن هنا فإنَّ ما ستتحدّثُ به السيّدةُ الزهراءُ سيكون مُنخرطاً في هذا المنهجِ الرّباني الذي اختطّهُ اللهُ تعالى لأهلِ البيتِ (عليهم السلام) . وسيتكفّلُ هذا البحثُ ببيانِ المعاني القرآنيةِ التي استلهمتها السيّدةُ الزهراءُ (عليها السلام) في خطبتها، والدلالاتِ المتنوّعةِ التي تضمّنتها السّياقاتُ الذي وردتْ فيها، وبيانِ الهدفِ المعرفيّ والوجدانيّ الذي أرادتهُ عليها السلام وهي تُخاطبُ أصحابَ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتذكّرهم بما يجبُ عليهم أنْ يتذكّروه وهم ينظرون إلى تفاصيلِ الواقعةِ التي تتحدّثُ بشأنها. وهذا كلّه يظهر من خلالِ الاستنادِ إلى منهج تأويليٍّ يقوم على البحث عن الدلالاتِ الظاهرةِ والباطنةِ في النصوص.

السيرة الشخصية للمؤلف

حاكم حبيب الكريطي، الجامعة الإسلامية / النجف الأشرف، العراق

دكتوراه في اللغة العربية/ أستاذ متمرس

التنزيلات

منشور

2024-06-30