الانعكاسيَّة في البحث الإثنوغرافي
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v12i47.181-212الكلمات المفتاحية:
الانعكاسَّية، التأمل، الموضوعَّية، الإثنوغرافيا الذاتَّيةالملخص
مناقشة الانعكاسيَّة في الاثنوغرافيا ليست مقاربة جديدة. فقد كانت مستوطنة في العلوم الاجتماعية منذ نشر مذكرات الاستاذ مالينوفسكي، التي أدت إلى التحول الانعكاسي في الأنثروبولوجيا عندما أصبح الاثنوغرافي (المؤلف) مسؤولاً لأول مرة عن أزمة الموضوعية المتعلقة بمصير الأنثروبولوجيا التفسيرية/ التأويلية. وقد بدّل هذا النهج جذريًا علاقة عالِم الأنثروبولوجيا، وتمثيلات الفاعلين (الممثلين) في النصوص، وأصبح الفهم الانعكاسي للقوة الأكاديمية للتمثيل، وتحليل عملية حركة (ثقافة الكتابة) جزءًا ضروريًا لفهم وضع الأثنوغرافي في حالة العمل الميداني. الأنثروبولوجيا لم تعد علمًا موضوعيًا أحادي الجانب ومتمحوراً حول الذات. يتم تفسيرها اليوم بسبب طبيعتها ووجوهها المتعددة التي تخلق انعكاسًا فسيفسائيًا في النص الاثنوغرافي يشترك فيه (الاثنوغرافي، والمبحوثين، والقراء). وعندما يقترن البحث الإثنوغرافي مع الانعكاسية في مختلف مراحل البحث (من البداية إلى النهاية)، تكون القدرة على رؤية واقع مختلف أكثر احتمالً. في هذا البحث، نلقي نظرة على ما تعنيه الانعكاسية في العمل الأثنوغرافي، فضلاً عن متطلباتها وتحدياتها. وتقديم نماذج لنصوص اثنوغرافية ذات طابع انعكاسي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة العميد مجلة فصلية محكمة تعنى بالابحاث والدراسات الإنسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.