أهل البيت (عليهم السلام) في خطب الإمام الحسن (عليه السلام) وأحاديثه: قراءة تأويلية
DOI:
https://doi.org/10.55568/amd.v12i45.1-26الكلمات المفتاحية:
اهل البيت (عليهم السلام)، خطب الامام الحسن (عليه السلام)، قراءة تأويلية، الاستعانة بالدلالات، الألفاظ المركزيةالملخص
كان أهلُ البيتِ (عليهم السلام) حاضرين في خطبِ الإمام الحسن (عليه السلام) وأحاديثه بوصفهم الصفوة التي اختارها الله (عزَّ وجلَّ) وطهّرها تطهيرا ليكونوا قدوة للمسلمين وأسوة حسنة لهم. وكانت اشارات الإمام الحسن(عليه السلام) الى أهل البيت (عليهم السلام)، وسيلة من وسائل ردّه على الخصوم الذين نازعوه حقّه في الخلافة، كما نازعوا أباه(عليه السلام) من قبل، وأراد من ذلك كلّه، أنْ يعيد من التبس عليه الحق الى جادة الصواب، ويبصّر من أخذته أطماع الدنيا الى غير السبيل الذي سنّه الله تعالى، فجاءت تلك الاشارات مكتنزة بالمعاني والدلالات التي يمكن أن نتأولها من قراءتنا على وفق منهج يتلمس ما وراء المعاني الظاهرة، من خلال الاستعانة بالدلالات التي تحملها الألفاظ المركزية في النصوص بما يؤدّيه الاستعمال الاجتماعي وعلى وفقِ ما يتناغم مع السياق الذي ترد فيه، من دون الميل بتلك النصوص الى ما لا يسمح به السياق الذي ترد فيه.
واستنادا ًالى هذا، سينتظم البحث في مباحث صغيرة، تبسطها أمامنا القراءة التأويلية التي نتبناها هنا، إذ ستفتح أمامنا وجوها معرفية نعتقد بجدّتها ورصانتها، ولا نظنّها تكون على هذا النحو لو أخذنا بظاهر النصوص فقط، لأنّ أهل البيت (عليهم السلام) أمرونا بتدبّر دلالات أقوالهم، فهم أمراء الكلام. يقولُ أميرُ المؤمنين(عليه السلام): ((وإنّا لأمراء الكلام، وفينا تنشّبت عروقه، وعلينا تهدّلت غصونه)). وفيما يأتي بيانٌ للمباحثِ المشار إليها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 (CC BY-NC)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.